الأفكار هل فعلا تؤثر في مصير الإنسان؟؟؟؟

لاشك أن وقود الإنسان الذي يحركه ويبعث العمل والنشاط

هي الأفكار والقناعات

التي يؤمن بها فالأفكار الإيجابية توجه العمل وتغير السلوك إلي الأحسن وتشعر المرء بالمسئولية

التامة عن أعماله وواقعه الذي يعيش فيه وهي كذلك تنظم ردود الأفعال .....

والمؤسف أن كثيرا من الناس لم ينتبه لخطورتها

وأن فكرة سلبية واحدة قد تشل حركة الإنسان بل قد ترديه قتيلا

ومن الأفكار السلبية القاتلة :

هي مايتصوره الإنسان عن نفسه بسبب الصورة

الذهنية التي ألصقت به في صغره مثل أنه فاشل أو لايفهم

(ومن الطريف أني وجدت شابا يقتنع كل الإقتناع أنه فقير وسيعيش فقيرا إلي الأبد)

ومنها التعلق بالأوهام والخرافات ومنها الولاء لشيخ معين يدور في فلكه إلي أن يموت

ومنهاالزهد المغلوط الذي ينعزل صاحبه عن المجتمع ,

ومنها:الإحباط الذي يصيب الإنسان بسبب فشل معين مر به

ومنها التواكل الذي يزعم صاحبه أن ترك الأسباب

والتفريط فيها من التواكل !!

ومنها الإمعة في الأفكار فهو لايستطيع أن ينتج

أفكارا لأنه يعتمد علي أفكار معلبة من قبيلته أو

مجتمعه !

أما الأفكار الإيجابيه :

التفاؤل والأمل فهو يجلب كثيرا من الخير


ومنها ألا يعلق السعادة علي حصول الأشياء


ومنها:أن السعادة ليس مرتبطا بكثير من المال


كما قيل أن درهم مال يحتاج إلي قنطار عقل

وأخيرا فالصلة بالله الحقيقية هي الحل لكل المشكلات